مواد مخدرة بين أيدي طلبة المدارس

 

حذر مسؤولون وتربويون من تفشي ظاهرة تعاطي المواد المخدرة من جديد، مثل “البانبرك” و”التشيني كيني”، وغيرها بين طلاب المدارس، لما ينطوي على ذلك من أضرار صحية تلحق بهم، وضرورة متابعة أولياء الأمور أبنائهم، مشيرين إلى أن ثمة بعض الكافيتريات داخل المدارس تروج وتبيع هذه المواد للطلبة، ما يستدعي تشديد الرقابة عليها . 

 

بحسب المسؤولين فإن انتشار تعاطي المواد المخدرة بين صفوف الطلبة صغار السن تزايد بشكل لافت، حيث وردت شكاوى عديدة من وجود وضبط مجموعات من طلبة المدارس، وهم في حالة غير طبيعية نتيجة الآثار التي تخلفها تلك المواد في الطلبة وتجعلهم في حالة من عدم الاتزان عند تناولها . وأكد عدد من المسؤولين في بلدية الشارقة أن البلدية تحظر بيع هذه المواد التي تباع في البقالات والكافيتريات من قبل الآسيويين، وتخالف أصحابها، وتصادر تلك المواد، لافتين إلى ضرورة زيادة الرقابة على كافتيريات المدارس، حيث إن بعضها تعتبر بؤراً لترويج المواد المخدرة بين الطلبة، ولا يتوانى البعض عن بيعها بهدف الكسب المادي .

 

وأشاروا إلى أن الطلبة يعتبرون هدفاً سهلاً، حيث يقبلون على شرائها وتعاطيها، نتيجة جهلهم بأضرارها الصحية، لاسيما أن الفئات التي تقبل عليها، تتراوح أعمارهم ما بين 10-15 سنة، وأن هذه المواد تباع بالحبة التي لا يزيد سعرها على بضعة دراهم، ومن الضروري على الأهل متابعة أبنائهم وعدم التغاضي عن تلك الأمور حتى لا تخرج عن السيطرة . وتعتبر إحدى تلك المواد المخدرة، وهي “تشيني كيني” بحسب مختصين ومسؤولين، مادة مخدرة، تشبه التبغ إلى حد كبير، ويشعر من يتعاطاها بدوار وعدم اتزان، كما أنها تسبب تأثيراً نفسياً عليه بسبب ارتفاع نسبة النيكوتين فيها، فضلا عن كونها ذات رائحة كريهة .

المصدر : الخليج 24 يناير 2011

Related posts

One Thought to “مواد مخدرة بين أيدي طلبة المدارس”

  1. أووووووووف الله يستر والله

    يارب تحفظ أولادنا وأخوانا من شر المخدرات

Comments are closed.